الاحلام..
هنا ساكتب ليس لاني اريد ان ارجح كفة الميزان ولكني اتيت هنا لاكتب حلما لم اكتبه من قبل كان في عداد الاحلام..حتى وان لم يتحقق.
الاحلام..
هنا ليس لدي حمامة لتطير في افق السماء ولكن لدي احلام طفل لم يكتب له ان يعيشها طفلا فعاشها شابا..
وكم هو جميل ان تراودنا الاحلام لتبقى وان لم تتحقق احلاما كانت ترافقنا صغارا..
حتى وان لم تتحقق يكفي اننا ولو لوهلة من الزمن عشنا محاولة تحقيقها ..
وفي صفحة الاحلام كتبت سطري الاول ولم يقدر لذلك السطر ان تكتمل حروفه فبقيت صفحة احلامي خالية السطور..
كنت احلم ولازلت ان ارتمي في حضن من لم ارتمي في حضنها من قبل الا مرات قليلة معدودة ربما سابوح يوما ما انني افتقدتها طوال هذه السنين..وربما ساطلب منها ان تغمرني بالدعاء كما كانت تفعل سابقا..
وربما سيروادني حلم الطفولة الجميل ان ارافق شخصا غاليا الى حيث المصلى او الى متجر الحي لاشتري قائمة معدة من الطلبات مممسكا بيديه مثلي كمثل صغار الحي وربما سيجدني ممسكا بقوة الطفل على يديه اخبره بها كم افتقدته كثيرا..
وكنت احلم..ان تمسك تلك اليدين الغاليتين شهادات مدرستي لتباركها ولتكتمل سعادة طفل اتى مسرعا اليهما..فابتسامتهما امل في عالم الامل فماذا لو اغتيل ذلك الامل..
وكنت احلم ان اجد من اقبل راسه في العيد ومن اقبل يديه حتى اقول لهما كل عام وانتم بخير شعورا قلبيا نفتقد معهه بهجة العيد ان لميكن هناك من يشاركنا بهجته ..
ولو رضخت لاحلام الطفل هذه لكتب قائمة لا تنتهي من الاحلام تمنيت انني عشنها كباقي الصغار ..
ولان الاحداث هي من تشكل احلامنا تشكلت احلامي من جديد وتحولت عن مسارها الطبيعي لتسلك مسارا اخر ومفهوما اخر في زمن الحلم الذي لازت اوقن ان صفحته معي بدات على غير ما احب..
وسيكون حلمي هنا على شكل رسالات اوجهها لمن احب حتى ولو لم تصل..
واولى احلامي هو لك يا امي..فأنا احلم واتطلع ان ارى وجهك كعادتي في افق االسماء تملا وجهك ابتسامة الرضا لتنيره كما كان سابقا ينير حياتي..لتبقين جواري تصححين مساري بابتسامتك التي اعدك انني كل يوم ساتطلع الى السماء لاراها ولابقى بالقرب منك حتى وان لم تكوني بالقرب..
أما انت يا ابي ..فحلمي سيبقى معك لتضع يديك الطاهرتين على كتفي كلما فعلت من امري امرا لتباركه لي بموافقتك حتى ولو لم اسمع تلك الموافقة فيكفني ان احلم بك ذلك الفخور حتى لو كان فخرك بي فقط هو انني ارضيك..
ليتبلور الحلم معكما في ان اجعل كل ام تقرا سطري هي ام لي وكل اب يقرا حرفي هو اب لي..ويبقى الحلم حلما مهما صعب تحقيقه..
وحلمي مع قصيدتي حتى وان لم اصل بعد الى ذلك الحلم..ان تدق كل قلب وان تصل كلماتها كما هي بسيطة المعنى صادقة الشعور يحبها كل من يقراها واتمنى ذلك..
وفي نثري وكتاباتي يروادني حلم البقاء املا في عالم الامل ليجد من يقرا سطري متنفسا حقيقا اعبر فيهما عن مكنون نفسه فيصل المعنى ويصل الشعور وتبقى الكلمات راسخة في الوجدان..
ومع الاحلام..كم احلم واحلم ان اساهم بشكل جاد في صنع ابتسامة قلب تاهت عنه الابتسامة ..سلاحي في ذلك ابتسامة وامل اهبهما اليه فربما قد انجح وينجح ..
وفي عالم الحب احلم كثيرا قبل ان ادخل عالمه ان يكون الحب كما احب ان اعرفه رسالة القلب التي يكتب سطورها قلب اخر لتبقى تلك الرسالة وثيقة عهد وود بين قلبين اتفقا ان يبقيا قلبا واحد وروحا واحدة.. ولازال الحلم بعيدا..
وتبقى الصداقة الحقيقة التي يكون فيها رباط التواد والمحبة حلما واسع النطاق واسع الخيال كلما زاد افراده لدي رغبت وطمعت في المزيد شريطة ان يكون من يدخل في قائمة التصنيف صديقا حقا يهتم لامرك كما اهتم لامره ويكبر الحلم وتزيد مساحته ويزيد افراده ولكن لا مجال هنا للتوقف فالزيادة هنا امر محبب..
وفي عالم المنتديات ..احلم ان اكتب مايصل دون الاكتراث لكم عدد المتصفحين فهناك من تجاوز متصفحوه الالف وانتهى تصفحهم بعبارة يعطيك العافية,, فظلت سطوره حبرا سرعان ما سنمتهن نسيانه..
وباختصار لم يتبقى من احلامي الا حلم واحد فقط هو من ساختصر فيه كل احلامي ..ان اكون خالد الامل .. اسما وفعلا وقولا ..وان كنت لم اصل بعد لمبتغاي في ذلك رغم البدايات المبشرة بالتفاؤل ..وفي مفهوم المشاعر يبقى الخلود امرا واقعيا حتى لو تباعدت المسافات وطال الزمن..وان اقدم الامل واقعا ملموسا لكل قلب بحث عن الامل ولم يجده..وان احمل في قلبي طفولة المشاعر بصدقها وعفويتها وبساطتها لتخرج حبرا عاهدته ووعدته ان لا تكتبه يد التكلف وان لا تمسه ريشة التصنع..لاكون خالد الامل ..وليكتمل حلمي بان ابقي سلبياتي ان وجدت مكافاة لخالد فقط وان تكون ايجابياتي ان وجدت هبة اهبها لغيري ..حتى اخرج في اخر المطاف برصيد من الود والمحبة الاخوية احتفظ به في ارصدة مختلفة في قلوب الاخرين..
همسة السطر الاخير..لا تؤمن في احلامك بالمستحيل .فإما حلم لا مستحيل معه واما مستحيل لا احلام معه
هنا ساكتب ليس لاني اريد ان ارجح كفة الميزان ولكني اتيت هنا لاكتب حلما لم اكتبه من قبل كان في عداد الاحلام..حتى وان لم يتحقق.
الاحلام..
هنا ليس لدي حمامة لتطير في افق السماء ولكن لدي احلام طفل لم يكتب له ان يعيشها طفلا فعاشها شابا..
وكم هو جميل ان تراودنا الاحلام لتبقى وان لم تتحقق احلاما كانت ترافقنا صغارا..
حتى وان لم تتحقق يكفي اننا ولو لوهلة من الزمن عشنا محاولة تحقيقها ..
وفي صفحة الاحلام كتبت سطري الاول ولم يقدر لذلك السطر ان تكتمل حروفه فبقيت صفحة احلامي خالية السطور..
كنت احلم ولازلت ان ارتمي في حضن من لم ارتمي في حضنها من قبل الا مرات قليلة معدودة ربما سابوح يوما ما انني افتقدتها طوال هذه السنين..وربما ساطلب منها ان تغمرني بالدعاء كما كانت تفعل سابقا..
وربما سيروادني حلم الطفولة الجميل ان ارافق شخصا غاليا الى حيث المصلى او الى متجر الحي لاشتري قائمة معدة من الطلبات مممسكا بيديه مثلي كمثل صغار الحي وربما سيجدني ممسكا بقوة الطفل على يديه اخبره بها كم افتقدته كثيرا..
وكنت احلم..ان تمسك تلك اليدين الغاليتين شهادات مدرستي لتباركها ولتكتمل سعادة طفل اتى مسرعا اليهما..فابتسامتهما امل في عالم الامل فماذا لو اغتيل ذلك الامل..
وكنت احلم ان اجد من اقبل راسه في العيد ومن اقبل يديه حتى اقول لهما كل عام وانتم بخير شعورا قلبيا نفتقد معهه بهجة العيد ان لميكن هناك من يشاركنا بهجته ..
ولو رضخت لاحلام الطفل هذه لكتب قائمة لا تنتهي من الاحلام تمنيت انني عشنها كباقي الصغار ..
ولان الاحداث هي من تشكل احلامنا تشكلت احلامي من جديد وتحولت عن مسارها الطبيعي لتسلك مسارا اخر ومفهوما اخر في زمن الحلم الذي لازت اوقن ان صفحته معي بدات على غير ما احب..
وسيكون حلمي هنا على شكل رسالات اوجهها لمن احب حتى ولو لم تصل..
واولى احلامي هو لك يا امي..فأنا احلم واتطلع ان ارى وجهك كعادتي في افق االسماء تملا وجهك ابتسامة الرضا لتنيره كما كان سابقا ينير حياتي..لتبقين جواري تصححين مساري بابتسامتك التي اعدك انني كل يوم ساتطلع الى السماء لاراها ولابقى بالقرب منك حتى وان لم تكوني بالقرب..
أما انت يا ابي ..فحلمي سيبقى معك لتضع يديك الطاهرتين على كتفي كلما فعلت من امري امرا لتباركه لي بموافقتك حتى ولو لم اسمع تلك الموافقة فيكفني ان احلم بك ذلك الفخور حتى لو كان فخرك بي فقط هو انني ارضيك..
ليتبلور الحلم معكما في ان اجعل كل ام تقرا سطري هي ام لي وكل اب يقرا حرفي هو اب لي..ويبقى الحلم حلما مهما صعب تحقيقه..
وحلمي مع قصيدتي حتى وان لم اصل بعد الى ذلك الحلم..ان تدق كل قلب وان تصل كلماتها كما هي بسيطة المعنى صادقة الشعور يحبها كل من يقراها واتمنى ذلك..
وفي نثري وكتاباتي يروادني حلم البقاء املا في عالم الامل ليجد من يقرا سطري متنفسا حقيقا اعبر فيهما عن مكنون نفسه فيصل المعنى ويصل الشعور وتبقى الكلمات راسخة في الوجدان..
ومع الاحلام..كم احلم واحلم ان اساهم بشكل جاد في صنع ابتسامة قلب تاهت عنه الابتسامة ..سلاحي في ذلك ابتسامة وامل اهبهما اليه فربما قد انجح وينجح ..
وفي عالم الحب احلم كثيرا قبل ان ادخل عالمه ان يكون الحب كما احب ان اعرفه رسالة القلب التي يكتب سطورها قلب اخر لتبقى تلك الرسالة وثيقة عهد وود بين قلبين اتفقا ان يبقيا قلبا واحد وروحا واحدة.. ولازال الحلم بعيدا..
وتبقى الصداقة الحقيقة التي يكون فيها رباط التواد والمحبة حلما واسع النطاق واسع الخيال كلما زاد افراده لدي رغبت وطمعت في المزيد شريطة ان يكون من يدخل في قائمة التصنيف صديقا حقا يهتم لامرك كما اهتم لامره ويكبر الحلم وتزيد مساحته ويزيد افراده ولكن لا مجال هنا للتوقف فالزيادة هنا امر محبب..
وفي عالم المنتديات ..احلم ان اكتب مايصل دون الاكتراث لكم عدد المتصفحين فهناك من تجاوز متصفحوه الالف وانتهى تصفحهم بعبارة يعطيك العافية,, فظلت سطوره حبرا سرعان ما سنمتهن نسيانه..
وباختصار لم يتبقى من احلامي الا حلم واحد فقط هو من ساختصر فيه كل احلامي ..ان اكون خالد الامل .. اسما وفعلا وقولا ..وان كنت لم اصل بعد لمبتغاي في ذلك رغم البدايات المبشرة بالتفاؤل ..وفي مفهوم المشاعر يبقى الخلود امرا واقعيا حتى لو تباعدت المسافات وطال الزمن..وان اقدم الامل واقعا ملموسا لكل قلب بحث عن الامل ولم يجده..وان احمل في قلبي طفولة المشاعر بصدقها وعفويتها وبساطتها لتخرج حبرا عاهدته ووعدته ان لا تكتبه يد التكلف وان لا تمسه ريشة التصنع..لاكون خالد الامل ..وليكتمل حلمي بان ابقي سلبياتي ان وجدت مكافاة لخالد فقط وان تكون ايجابياتي ان وجدت هبة اهبها لغيري ..حتى اخرج في اخر المطاف برصيد من الود والمحبة الاخوية احتفظ به في ارصدة مختلفة في قلوب الاخرين..
همسة السطر الاخير..لا تؤمن في احلامك بالمستحيل .فإما حلم لا مستحيل معه واما مستحيل لا احلام معه
